والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم، لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده ، وفي لفظ: يومًا قبله أو يومًا بعده.
وفي حديث آخر: لأن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني: مع العاشر، فهذا هو الأفضل، أن يصام العاشر؛ لأنه يوم عظيم حصل فيه الخير العظيم لـموسى والمسلمين، وصامه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فنحن نصومه تأسيًا بنبينا عليه الصلاة والسلام وعملًا بما شرع عليه الصلاة والسلام، ونصوم معه يومًا قبله أو يومًا بعده مخالفة لليهود.
والأفضل التاسع مع العاشر لحديث: لأن عشت إلى قابل لأصومن التاسع فإن صام العاشر والحادي عشر أو صام الثلاثة فكله حسن، فإن صام التاسع والعاشر والحادي عشر كله طيب، وفيه مخالفة لليهود، فإن صام الشهر كله فهو أفضل وأفضل. نعم.
الشيخ المحدث العلامة/ أبو اسحاق الحوينى
موضوعات متعلقة
قصة التاريخ الهجري - كيف بدأ التقويم الهجرى؟
هجرة النبي نموذجًا يحتذى به في التخطيط الجيد والإعداد المسبق في كل نواحي الحياة
الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج
من فقه بِر الوالدين النهي عن عن مجادلة الأب ومغالبته بالحجة
ما هو البال؟ هل البال عضو في جسم الإنسان؟!
النبوءات بمقدم خاتم الأنبياء والمرسلين ﷺ
تِسعةُ خِصال يخسرها المُسلم إذا فرَّط في صلاة الفجر
تعليقات
إرسال تعليق